تجارب سُرقت منّا.

أنا في الحقيقة غاضبة لأنني لن أتمكن من تجربة شعور ماكان من المفترض عليّ تجربته… شعور آخر إختبار،شعور توديع الصديقات،شعور حفل التخرج من المرحلة الثانوية،شعور الفرحة لأني أنجزت الكثير وصمدت وواجهت الكثير،شعور اني حقيقةً تغيرت وأني لست غادة التي دخلت المرحلة الثانوي قبل ثلاثة أعوام:(

عندما أفكر أنني حقًز تخرجت وأنتهيت من مرحلة في حياتي لكن لاأحد -حتى أنا- يعبر عن ذلك بأي شيء،في الحقيقة كلما حاول أحدهم فعل شيءٍ صددته “أنا بعدني ماتخرجت قالو لنا ندرس الين مدري كم رمضان” ، أنا شخصيًا أرفض ذلك وبشدة لا أريد والتفكير فيه يجعلني أريد البكاء… ربما أذرف بعض الدمع في لَحظات لستُ متأكدة من أي شيءٍ في الحقيقة.

أشعر بالحزن كثيرًا لأن كل هذا يحصل لي بسبب ڤايروس لا يُرى بالعين المُجردة! أشعر بالحزن لأنني لم أرى الذين أحبهم منذُ فترةٍ طويلة وأنني عالقة في مكانٍ لا أنتمي حقًا إليه… لا أعلم لماذا أنا منفعلة هكذا لكنني كذلك.

Leave a comment